أدان تحالف شباب الثورة، تكرار ما وصفه بالاعتداءات البربرية على دور العبادة المسيحية، وأخرها الاعتداء على كنيسة مارجرجس بقرية سرسنا التابعة لمركز طامية بالفيوم، حيث تعدى عليها خارجون عن القانون، وحاولوا إحراقها فى غياب تام للدولة ووزارة الداخلية المعنية بحفظ الأمن، وضبط الخارجين عن القانون.
وأعلن التحالف عن تنظيم مسيرة من شبرا إلى دار القضاء العالى غدا الأحد، داعيا كل القوى الثورية والسياسية للتضامن مع شركاء الثورة والدم، إخوتنا فى الوطن جراء الاعتداءات الطائفية التى وصفها التحالف بـ"الممنهجة" ضدهم بهدف إقصائهم من المشهد السياسى والوطنى، وإثنائهم عن المشاركة فى الثورة.
وأكد التحالف فى بيان أصدره اليوم السبت، أن تكرار الأحداث الطائفية بعد الثورة هو مؤشر غاية فى الخطورة، ويهدد استقرار الوطن ووحدة شعبه، وزعم البيان أن الدافع وراء الحادث الأخير، أن الكنيسة تقع بجوار منزل لمواطن يدين بالإسلام بما يعد مخالفة للشرع- على حد زعمه- ويستوجب ذلك هدم دور عبادة.
وأضاف البيان، لقد فاض الكيل، وسأمنا من محاولات التهدئة وجلسات الصلح العرفى التى لم تظلم شركاء الدم والأرض، فإنها لا تنصفهم، سأمنا فتاوى مدعين التدين المتطرفين الذين يحرقون الأوطان وسط تواطؤ واضح من الأنظمة التى تمارس فاشيتها عبر هؤلاء المرتزقة.
واتهم البيان المجلس العسكرى، بمحاولة كسر الشراكة بين أبناء الوطن، خلال الفترة الانتقالية، زاعما أن جماعة الإخوان المسلمين، تنتهج الطريقة نفسها، وحمل البيان الرئيس محمد مرسى مسئولية حماية مواطنيه، قائلاً: "إن لم يكن جديراً بذلك فسوف يقوم التحالف بدعوة شبابه، وكل الثوار الشرفاء لحماية شركاء الدم والأرض ضد كل خارج عن القانون، ومعتدى على دور العبادة التى وضعت كافة الشرائع السماوية قدسية خاصة لها، والتى بات ينتهكها مجموعة من الغوغاء الذين لا رادع لهم من قبل الدولة وداخليتها التى لا تفلح إلا فى قتل وتعزيب وتلفيق التهم للثوار الذين يطالبون بالحرية والعدالة".
0 التعليقات
إرسال تعليق