حضر ممدوح عادل إلى إستديو كلام نواعم بحثاً عن والده المصري الذي هجره ووالدته، وقد علم بالموضوع وهو في سن السابعة وقرّر اليوم البحث عنه والتعرّف إليه. يشير إلى أنه بدأ بالسؤال عن والده بعد أن وصل إلى سنّ معيّن، ووالدته أخبرته الحقيقة ولم تخفِ عنه الحقيقة وأنهما تزوجا في المغرب في كازابلانكا بعد أن حضر والده للعمل كمغني، وكان زواجهما عرفياً على أن يسافر الوالد إلى مصر ويعود لتثبيت الزواج.
بعد أن توجّه إلى مصر ذهب ولم يعد، فيما والدته لم تتحدّث عنه بالسوء بل كانت دائماً تقول أن هناك ظروف قاهرة هي التي تمنعه من العودة إليهما.
ينتمي ممدوح إلى الجنسية المغربية التي تعطي الطفل جنسية والدته، والده ظلّ يتصل بوالدته بعد سنتين من ولادته فقط.
وفي رحلة بحث "كلام نواعم" عن والد ممدوح تحدّثوا مع عدد من المعارف والأصدقاء القدامي، أبرزهم عم اوشة، أقدم موسيقي في شارع محمد علي ومتعهّد حفلات يقول أن محمد عادل سليمان كان يعزف على عدد من الآلات الموسيقية، وآخر مرّة شاهده فيها كانت منذ عام.
أمّا علي قناوي، عضو نقابة المهن الموسيقية ومتعهد الحفلات، يشير إلى أن محمد عادل سليمان كان له ولداً في المغرب وطالما أراد التعرّف إليه لكن ظروفه منعته، حتى جاء يوم وتزوّج فيه هنا في مصر من أجل أن يستقّر.
يؤكّد قناوي أن سليمان توفيّ منذ 7 سنوات.
0 التعليقات
إرسال تعليق